كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، ورأيت نفس الشخص " اللص " يصلي في المسجد، فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى، ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك ...
فقال السارق:
يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة، فأحببت أن أترك بابا واحدا مفتوحا .
و بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج، وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة يقول: تبت إليك.. ارحمني.. لن أعود إلى معصيتك .. فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته " لص الأمس فقلت في نفسي " ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب "
فإياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل حتى ولو كنت عاصيا وتقترف معاصيَ كثيرة، فعسى باب واحد أن يفتح لك أبوابًا