من عظماء مكة .. علي بن أبي طالب رضي الله عنه ‏

هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، أحد العشرة المبشرين بالجنة ، و آخر الخلفاء الراشدين ‏المهديين ، ابن عم النبي صلى الله عليه و سلم و زوج ابنته فاطمة زهراء رضي الله عنها ، و هو أول من أسلم ‏من الصبيان ، أسلم و هو ابن عشرة سنين ، ، و تربى في بيت النبوة ، و كان أول فدائي في الإسلام حيث نام في ‏فراش النبي صلى الله عليه و سلم حين أرادت قريش قتل النبي صلى الله عليه و سلم ليلة هجرته إلى المدينة .‏
كان رضي الله عنه شجاعاً مقداماً في المعارك ، تشهد له بذلك موافقه يوم بدر و أحد و الخندق و خيبر .‏
و كان رضي الله عنه مليئاً بالعلم ينطق بالحكمة ، زاهدا في الدنيا ، و كان مستشاراً أميناً للخلفاء الثلاثة من قبله ، ‏تولى الخلافة بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه لمدة خمس سنوات ، ثارت بعض الفتن في عهده ، ‏فعمل على إخمادها ، توفي مقتولاً على يد عبد الرحمن بن ملجم أحد الخوارج المارقين ، و كان ذلك وقت صلاة ‏الفجر ، إذا كان يحث الناس على إقامة الصلاة ، فطعنه هذا الخارجي عدة طعنات حتى سقط الخليفة الراشد مغشياً ‏عليه ، تسيل الدماء على لحيته ، مصداقاً لقول حبيبه صلى الله عليه و سلم (( إنك ستُضرب ها هنا ، و ضربة هنا ‏‏– و أشار إلى صدغه – فيسيل دمها حتى تخضب لحيتك ، و يكون صاحبها أشقاها ، كما كان عاقر الناقة أشقى ‏ثمود )) .‏

» من القصائد الرائعة للإمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه
» مواقف بكى فيها عظماء الرجال
» قصص رواها رسول الله صلى الله عليه وسلم‏
» من استعاذات رسول الله صلى الله عليه وسلم‏
» امرأة خافت الله فأعزها الله